صفحة 1 من 1

قصيدة " اليتيم البائس والولد المحسن "

مرسل: السبت أكتوبر 08, 2011 5:37 pm
بواسطة تلميذة المطران
: يظهر ولد عليه اسمال بالية قائلاً


هل لدائي من دواء ….......................... او لبؤسي من شِفاء

عضني الدهر وهذا......................... جسمي قد أضحى هباء

يا إلهي لك عينٌ …............................. ترنو من فوق السماء

خففن عني بلائي................................ وارحمن هذا الشقاء



فيظهر فجأة ولد مُحسن عليهِ إمارات العطف والمحبة فيقول له : ـ


يا صديقي ماذا تبغي ….................... ولِمَ هذا البُكاء

ولِما الثوبُ عتيقٌ........................... ولمَ هذا الكساء

هل لكَ أُمٌ ودار.......................... وأبٌ فيهِ الإباء



فيقاطعه اليتيم قائلاً : ـ

كيف لا أبكي وجسمي …..................... جمدت فيه الدِماء

وكياني وحياتي ….............................. شفها هذا الهواء


أنت طيفٌ يا صديقي …................... جاءَ من هذا الفضاء

أم ملاكٌ سرمدي …............................. فرَ من دارِ البقاء

أُمي ماتت وتوارت ............................ تحت أطباق الفناء

وأبي بعدها أضحى................................ رهنَ ذياكَ القضاء

كم مرارٍ ذاقَ قلبي............................. كم شقاءٍ كم عناء

يرجف القلب محساً .......................... أن في ذاكَ عزاء


الولد المُحسن : ـ

خُذ يميني وتعَزَ................................. وأقبلن مني الولاء

وخُذ النعلينِ مني ................................. دعني أمشي في الحَفاء

تلكَ داري فيها أُمي .............................. وبها كُل العزاء

هيا نمضي نحو امي ........................... إنها رمز الوفاء

يمضيان معاً


قصيدة من تأليف المثلث الرحمات مار غريغوريوس بولس بهنام كان يُمثلها طلاب الاكليريكية في سهراتهم الروحية .