لا لن أنساه ما حييت. لن أنسى حبه وعشقه للكنيسة الام.كان ثائراً كان بركانا من الحيوية والايمان. تتلمذتُ له لمدة سنة ونصف في الموصل. وكنت أراقبه والتمس الجلوس في محضره وكنتُ أشعر بانه لا ينتمي لبشر هذه الحياة. عاش طاهرا. لم يسمعه أحدٌ يتكلم سوءا انما فقط درر الحكمة ونبعٌ من التواضع والمحبة وعَشَقه معارفه واحبوه وكان بالفعل فريدَ زمانه ولم تلد الامهات مثيلا له لا سابقا ولا حاضرا ولا مستقبلا. أذكره وسوف أذكره ما دمت حياً وأذكر مواقفه الخطابية على منابر كنيستي مار توما والقلعة في الموصل. رحمك الله ياسيدي عشتَ مظلوما ومتَ مظلوما وحتى تاريخك لم يرحمه الظلم. نم قرير العين فمحبوك وعارفوك لم ولن ينسوك. وسنذكرك ما حيينا. أنظر الى كنيستك وصلي لا جلها عند الرب يسوع في الجنة حيث تسكن الآن.
الاب عبد الاحد شارة Abdulahad Shara
الاب عبد الاحد شارة
-
- مراقب عام
- مشاركات: 114
- اشترك في: الخميس إبريل 28, 2011 11:53 am