عن خطأ أستخدام النعت "الدخيل" اليعقوبية على كنيستنا
مرسل: الأربعاء مارس 06, 2013 11:21 am
" ولم يكن ( السريان) ليرضوا بتبديل اسمهم الجنسي ، بأسم مستحدث مصدره العداء المذهبي ، وإن ورد بعد ذلك عرضا أو غلطا في بعض الكتب ، ولم يكن المطران القديس يعقوب البرادعي ، لا مؤسسا لكنيسة السريان الرسولية العهد ، ولا مستنبطا مذهبا ، مثلما فعل نسطور صاحب مذهب الأقنومين والطبيعتين ، الذي أطلق اسمه بحق على الفرقة التي قالت بقوله ، كما أطلق بحق أسم "الملكيين" على الفرقة التي تقيدت بالمذهب الذي ناصره الملك الرومي ـ ولم يخرج عن كونه مطرانا ورعا ، عالما ومحافظا على معتقد الكنيسة القديم في السيد المسيح الواصل الينا بحسب تعبير القديس كيرلس الاسكندري وهو "الطبيعة واحدة للكلمة المتجسد" ، ومواصلا لوضع اليد الكهنوتي الشرعي في كنيستنا".